تعاون روبرت باتينسون، الممثل الشهير وأيقونة الموضة، مرة أخرى مع ديور لعرض أحدث حملة إعلانية للعلامة التجارية الفرنسية. هذه المرة، تُخصص الحملة لمجموعة “الأيقونات” من ديور، التي تحتفل بالأناقة الخالدة والتصاميم المميزة للعلامة التجارية. يُعرف باتينسون بأسلوبه المتطور، ويجسد جوهر رجل ديور تمامًا، حيث ينضح بالرقي والسحر السهل في كل إطار.
تُسلط حملة ديور الجديدة، التي يظهر فيها روبرت باتينسون، الضوء على المبادئ الأساسية للعلامة التجارية: ضبط النفس والبساطة والمحتوى. هذه القيم متجذرة بعمق في الحمض النووي للعلامة التجارية، وتُشيد مجموعة “الأيقونات” بالتصاميم الخالدة التي أصبحت مرادفة لتراث ديور. تتميز الحملة بصورها الموجزة، وتجسد الرقي الدقيق الذي قدمته ديور باستمرار من خلال خطوط الأزياء الخاصة بها.
يكمن مفتاح مجموعة “الأيقونات” في تركيزها على التصاميم الكلاسيكية التي تتجاوز الاتجاهات الموسمية. يواصل المدير الإبداعي كيم جونز التأكيد على أهمية الخلود في الموضة، ويمثل روبرت باتينسون الممثل المثالي لهذه الروح. يتردد صدى مظهره المصقول وكاريزمته التي لا يمكن إنكارها مع الأناقة التي تسعى ديور إلى الحفاظ عليها في تصاميمها.
في هذه الحملة، تقدم ديور بعضًا من أكثر تصميماتها شهرة، والتي تظل أساسية في عالم الموضة. تقدم مجموعة “الأيقونات” أساسيات يمكن لكل رجل عصري تقديرها، حيث تمزج البساطة مع الحرفية الراقية. تتضمن بعض العناصر البارزة:
كان روبرت باتينسون وجه ديور لعدة سنوات، وعودته لهذه الحملة تستمر في ترسيخ دوره كشخصية بارزة في عالم الموضة. وبما أن رؤية كيم جونز لديور كانت دائمًا تركز على فكرة الرقي والأناقة، فإن باتينسون هو الخيار الأمثل. إن قدرته على الانتقال بسلاسة بين الإطلالات الكلاسيكية والحديثة تجعله السفير المثالي لمجموعة “الأيقونات” هذه.
لا تعرض الحملة إتقان ديور للأزياء الرجالية الأنيقة فحسب، بل تؤكد أيضًا على أهمية الاستثمار في القطع الكلاسيكية التي تصمد أمام اختبار الزمن. في عالم حيث تأتي وتختفي الاتجاهات بسرعة، تذكرنا مجموعة “الأيقونات” من ديور بأهمية الأسلوب الخالد.